يُعتقد أن الحريق الهائل قد أدى إلى تدمير المتحف بالكامل، وفق وسائل الإعلام المحلية.

وقد تم تشييد المتحف قبل قرنين، ويضم المجموعات المميزة من بينها قطع أثرية مصرية، وأقدم حفرية بشرية عثر عليها في البرازيل.

ونشب الحريق بعد إغلاق المتحف، الأحد، وبالتالي لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بشرية، لكن الخسارة التي لحقت بالعلوم والتاريخ والثقافة البرازيلية كانت فادحة بحسب المشرفين عليه.

وقالت إحدى المشرفات، وتدعى كريستيانا سيرخو: "كان أكبر متحف للتاريخ الطبيعي في أميركا اللاتينية، لدينا مجموعات لا تقدر بثمن"، فيما اعتبرت وزيرة الثقافة السابقة مارينا سيلفا أن ما حدث أشبه بـ"تدمير للذاكرة الجمعية للبرازيليين".

وفي سياق متصل، قال نائب مدير المتحف لويز دوارتي: "إنها كارثة لا تطاق. ضاع 200 عام من تراث هذا البلد، ومعها 200 عام من العلم والثقافة".

ولم يتضح على الفور كيف بدأ الحريق، في المتحف المرتبط بجامعة ريو دي جانيرو الاتحادية ووزارة التعليم، الذي جرت فيه عمليات صيانة في السنوات الأخيرة، فيما أشارت تقارير إلى أن رجال الإطفاء لم يكن لديهم المياه الكافية لمكافحة الحريق.

وقال روبرتو روباداي قائد فريق الإطفاء في ريو دي جانيرو، إن رجاله لا يملكون ما يكفي من المياه في بادئ الأمر، بسبب جفاف صنبورين مخصيين للإطفاء قرب المتحف، وأوضح أنه تم جلب بواسطة شاحنات من بحيرة قريبة.

سكاي نيوز